تبعا للإجتماع (عن بعد) الذي جمع السيد الأمين العام لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي مع السادة مدراء مؤسسات التعليم العالي يوم الأربعاء 18 أوت 2020، ووفق التوجيهات الواردة في المذكرة رقم 866 المؤرخة في 16 أوت 2020؛ عقدت مديرية الجامعة اجتماعين تنسيقيين: الأول خاص بمجلس المديرية الموسّع يوم السبت 22 أوت 2020، يليه اجتماع خلية متابعة سير اختتام السنة الجامعية 2019-2020 والدخول الجامعي 2020-2021 يوم الإثنين 24 أوت 2020، بغرض تحيين الطريقة العملياتية المحلية لضمان اختتام السنة الجامعية الحالية.

شملت الإجراءات الجديدة التي ينبغي أخذها في الحسبان محاور العمل الرئيسية التالية:

1-       الفترة من 23 إلى 31 أوت 2020:

-     استئناف وتدعيم التعليم عن بعد لكافة الأطوار: التعليم عبر الخط، عن طريق تطبيقات Teams, Zoom ….

-    استئناف مناقشات مذكرات الماستر؛ بحيث ينبغي البدء بتلك التي تتم عن بعد فقط، واحتساب جميع المناقشات التي تمّت شهر جوان أو التي ستتم شهر سبتمبر دورة أولى، وكذا تفادي التربصات والأعمال المخبرية (التطبيقية) التي تتجاوز مدتها الأسبوع.

-  استئناف مناقشات رسائل الدكتوراه والتأهيل الجامعي: تتم حضوريا وبشكل مغلق، وعن طريق التحاضر عن بعد بالنسبة للأعضاء خارج المؤسسة، مع التقيد الصارم بجميع الإجراءات الوقائية المتفق عليها سابقا (تعقيم، تباعد اجتماعي، إجبارية ارتداء الكمامة، منع الإكراميات ...).

2-       ابتداء من 01 سبتمبر 2020:

-       إمكانية استئناف الإمتحانات الإستدراكية الخاصة بالوحدات الأساسية والمنهجية حضوريا بالنسبة للدفعات التي لا يتجاوز تعدادها 30 إلى غاية 35 طالبا، بينما تجرى امتحانات الوحدات الأفقية والإستكشافية عبر الخط بعدة أشكال ممكنة (امتحان عبر الخط، بحوث ...الخ).

-       تعطى الأولوية للطلبة المتخرجين: امتحانات استدراكية لطلبة الماستر 2، وكذا الماستر1 الذين تقل أعداد دفعاتهم عن 35 طالبا على اعتبار أنهم غير معنيين بالتعويض والتكامل بين السداسيات.

-     العملية مرتبطة أيضا بتطور الوضع الوبائي في الوطن.

3-       منع تنظيم أي نشاط حضوريا ما عدا النشاطات التي تم التنصيص عليها أعلاه.

حيث تم تكليف نائب المدير ونواب العمداء للبيداغوجيا بتكييف وتحيين البروتوكول المحلي الخاص بجامعة تلمسان وفق الآجال والإجراءات الجديدة، مع المحافظة على نفس المبدأ المتعلق بتسيير تدفقات الطلبة.

ملاحظات مهمّة:

-     تبقى الطريقة العملياتية المحلية قابلة للمراجعة والتحيين بالنظر إلى تطوّر الوضعية الوبائية (كوفيد 19) وكذا توفّر النقل.